الثورة العراقية الكبرى - اليوم السابع وما بعده

الثورة العراقية الكبرى - اليوم السابع وما بعده

كان اليوم السابع باهت لا يعلم احد ما يحصل لأن الانترنت مقطوع لا احد يعرف ما يحصل في بغداد او باقي المحافضات الاحرار الذين في داخل العراق لا يعرفون ماذا يحصل في باقي الاماكن الطرق مقطوعة وحظر التجوال موجود وبدأت الثورة تبرد والسبب هوة هذا الانقطاع بالاضافة الى الكلمة التي ادلى بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي البليد فجر اليوم السابع والتي كانت عبارة عن ابرة مخدرة كبيرة .

كانت كلمة عادل مجرد وعود نحن نعلم بأنها وعود كاذبة كانت الوعود عبارة عن توزيع اراضي وتوزيع اموال لمن هم بدون عمل لكن الحقيقة هي ان العراق لديه عجز في الميزانية بالاضافة الى الكثير من الكلام الغير منسق وغير المدروس الذي يفضح الحكومة ويفضع تورطها بقتل الاحرار بدون ان يعلم ذلك تستطيع مشاهدة كلمة عادل عبد المهدي كاملة من هنا .

تبعت كلمة عادل كلمة رئيس مجلس النواب الحلبوسي والتي هي لا تفرق بشيء عن كلمة عادل نفس الوعود الكاذبة التي ينطقون بها منذ 16 سنة وتبعتها كلمة رئيس الجموهرية برهم صالح التي يفظح بها حكومة عادل وتورطها بقتل الاحرار هي والاحزاب الملعونة .

الثورة العراقية الكبرى - اليوم السابع وما بعده

تم تبريد الثورة وتم اخماد نيرانها لكن لم ينتهي الموضوع فالثورة لم تنتهي هذه كانت مجرد البداية لأن الاتي هو الاعظم ما حصل اثناء هذه الايام هو ان الشعب عرف من عدوه عرف ما هو مبتغى هذه الاحزاب عرف الفاسدين الذين كانو يتبعونهم الان المنظور اختلف وكل ما هو معروف اصبح خطراً على الحكومة الفاسدة ستستأنف الثورة بعد ان يستطيع الاحرار اخذ شهيق جيد للمضي والاستمرار في تحرير العراق من العبودية موعدنا 25/10/2019 ستقوم الثورة الحقيقية وسنرمي كل هؤلاء المفسدين الى مزبلة التأريخ تابعونا فنحن لم ننتهي .

يمكنكم مراجعة موضوع الثورة العراقية الكبرى - اليوم الخامس والسادس , كذلك يمكنكم الاطلاع على ابرز مواضيع المدونة الارض المسطحة , وبالتأكيد فأن ابرز مقطع فديو لليوم السابع من هنا .

شكراً لكم للقراءة ولوقتكم الثمين نرجوا منكم دعمنا بتعليقاتكم الجميلة لنستمر , واذا اعجبكم الموضوع فلا تترد في مشاركته على صفحات التواصل الاجتماعي لديك .