القائمة الرئيسية

الصفحات

الثورة العراقية الكبرى - اليوم الثالث والرابع

الثورة العراقية الكبرى - اليوم الثالث والرابع
الثورة العراقية الكبرى - اليوم الثالث والرابع
اليوم الثالث عرف الاحرار حجم الخطر الذي يحيط بهم وعرفوا ان قوات منع الشغب بدأت بالامور الوحشية حيث بدأ اطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وكان الشهداء والجرحى يزدادون يوم بعد يوم لكن المصيبة هي ان هناك مؤامرة كانت تحدث في هذه الاثناء وهي ان هذه القوات كانت كلما ابعدت المتضاهرين قليلاً عن ساحة التحرير كانوا يبدأون بحرق البنايات القريبة .

وكانت القنوات الاذاعية الفاسدة والاعلام الفاسد يقول بأن هناك مندسين ومخربين بدأو  بحرق وتخريب كل ما امامهم لكن الحقيقة على العكس تماماً ونحن عرفنا الحقيقة من المتضاهرين الموجودين فقد بدأوا بتصوير مقاطع يشيرون من خلالها الى ان هذه القوات بدأت بحرق البنايات وبأت بالتخريب وصرح المتضاهرين بأن البنك المركزي العراقي قريب وأن العديد من البنوك الحكومية والاهلية في متناول اليد لكننا احرار واعون لا نخرب ولا نسرق نحن لم نخرج لكي نسرق بلدنا او نخربه نحن خرجنا للمطالبة بحقوقنا وهذه الكلمات تدل على الوعي والرقي الكبير لدى الاحرار فهؤلاء الذين تخرج منهم هذه الكلمات لم ولن تنطلي عليهم بعد اليوم الخدع الدينية والخدع الطائفية والخدع الحكومية المؤقتة .

اما باقي المحافظات فبدأت بنفس الاحداث كان الرصاص الحي يطلق على الاحرار والشهداء والجرحى يسقطون والامر الاكثر اشمئزازا هو ان من يسقط جريحاً او شهيداً تتخذه هذه القوات النجسة كفخ للبقية واي احد يقترب ليحمل الشهيد او الجريح يسقط بجانبه ايضاً الاحداث مزعجة ومخيفة لكن الابطال لم يتركوا خلفهم احداً حتى وان سقطوا واحداً تلو الاخر وواحداً بجانب الاخر .

كانت الليلة صعبة جداً وكان الجوع والعطش قد بدأ حقاً والازمة بدأت عرف الجميع انها حرب ضد العزل الذين يحملون الاعلام لا غير وبدأت المساندة انتفض العراقيين الاحرار في العالم كله لمساعدة الاخوان في الداخل فما يحدث لا يحدث في العراق فقط انما يحدث في العالم كله العراقيين في المانيا النمسا السويد استراليا امريكا كندا تركيا اذربيجان وكل مكان في العالم فيه عراقيين بدأ بالصراخ انقذوا الشعب العراقي لان الشعب العراقي يباد وعلت الاصوات وبدأ العالم يبحث وينظر ماذا يحصل في العراق .

اما اليوم الرابع فكان صباحاً جديداً مليئاً بالامل على ان يتم الامر وتسقط هذه الحكومة الفاسدة ونتخلص منهم الى الابد بدأت العراقيات الحرات بالحراك لم يكتفين بالسكوت خرجن وبدأن بمساندة اخوتهن في ساحات التحرير حيث كانت هناك امرأة فقيرة وكانت مع اخوتها تقوم بصنع ( لفات ) الطعام للاحرار بابسط ما تملك وهو الصمون والخضروات فقط لسد الجوع للقليل منهم وكانت الاخرى تستخدم سيارتها لأحضار البيبسي للاحرار للتخلص من غظب الغاز المسيل للدموع كان الجميع في تلك اللحظة كعائلة واحدة وبالفعل فنحن العراقيين عائلة واحدة ولن نتفرق ابداً كانت العزيمة قوية والاصرار اقوى .

في المساء وصل الخبر الى الجميع عن سقوط مجلس محافظة ميسان بيد الاحرار وتبعتها البصرة وذي قار زادت العزيمة واصبح المطلب واحد الشعب يريد اسقاط النظام لكن حدث ما لم يكن في الحسبان تم حجب مواقع التواصل الاجتماعي كمحاولة لاسكات الافواه ومنع الصوت العراقي من الوصول وبعد ان تم حجب مواقع التواصل الاجتماعي بدأت عمليات الابادة كانت كمية العنف لا تصور سقط ما يقارب ال 80 شهيد والجرحى وصل عددهم الى ال 4000 جريح اما الاعتقالات فزادت عن الـ 150 محاولة لكن الاحرار لم ولن يتراجعوا بدأوا بأستعمال برامج الـ VPN للتخلص من هذه المشكلة العالم بدأ بطرح الاسئلة وامريكا والبيت الابيض كان قد وصل اليهم الخبر وما يحدث في العراق وحتى هذه اللحضات كان الامل كبير نكمل في اليوم الخامس .

من ابرز مقاطع اليوم الثالث والرابع هو هذا , يمكنكم ايضاً الاطلاع على باقي الاحداث مثل الثورة العراقية الكبرى - بداية الشرارة , الثورة العراقية الكبرى - اليوم الاول , الثورة العراقية الكبرى - اليوم الثاني , يمكنكم ايضاً الاطلاع على ابرز مواضيع المدونة سلسلة الارض المسطحة .

شكراً لكم للقراءة ولوقتكم الثمين نرجوا منكم دعمنا بتعليقاتكم الجميلة لنستمر , واذا اعجبكم الموضوع فلا تترد في مشاركته على صفحات التواصل الاجتماعي لديك .


هل اعجبك الموضوع :
author-img
اسمي مصطفى من بغداد من مواليد 1991/03/17 خريج جامعة بغداد كلية ابن الهيثم للعلوم الصرفة قسم علوم الحاسوب فني صيانة اجهزة التبريد والتكييف والميكانيك عملت في الكثير من المجالات وعملت منذ ان كان عمري 10 سنين بطل العراق بالمركز الاول في لعبة كمال الاجاسم على وزن 75 كغم حصلت على بطولة الجامعات العراقية في كرة القدم لدي الكثير من الاسئلة اود مناقشتها وطرحها كما اني من محبي الاطلاع والمعرفة .

تعليقات