ادولف ايخمان | الضابط النازي الذي اعتنق اليهودية قبل الموت

ادولف ايخمان | الضابط النازي الذي اعتنق اليهودية قبل الموت :- ايخمان نولد باحدى المدن الالمانية والي اسمهة سولنجين وكان الاطفال بطفولته يعيروه بلقب اليهودي ليس لان بشرته كانت تميل للون الاسمر ولكن ليس كالبياض والشعر الاشقر المعروف عن الالمان , في مرحلة الشباب درس ايخمان الهندسة الميكانيكية وبعدها عندما حلت الازمة الاقتصادية في العشرينات توقف عن الدراسة وبدأ بالعمل كاجير يومي ليواكب الحياة , وفي الثلاثينيات انضم للحزب النازي بعدها بدأ يتدرج بالرتب حتى وصل الى منصب رئيس قسم اليهود وبدأ بتاسيس عدة مكاتب لترحيل اليهود من اوربا , رحل حوالي 1.5 مليون يهودي خارج اوربا الى فلسطين ثم زار مدينة القاهرة والتقى بمفتي فلسطين امين الحسيني , بعدها قدم ادوف ايخمان تقرير يفيد بايقاف ترحيل اليهود الى فلسطين بسبب الاقتصاد , ثم اصبح مسؤل معسكر اوشفيتز لاعتقال اليهود وداخل المعسكر بدأ بعمليات الهولوكست وتم ترقيته وصار احد اهم اعمدة الرايخ الثالث بعد انتهاء الحرب تسلل الى ايطاليا وحصل على اوراق مزورة اوصلته للارجنتين وحصل على عمل في شركة مرسيدس بنز هناك وبراتب محترم ثم لاحظ وجوده الجاسوس الصهيوني ايلي كوهين وظل يراقبه حتى القى القبض عليه وجائو به الى اسرائيل للمحاكمة .. جزء من سكربت القصة في الاسفل .

بعد ان وصل ايخمان لإسرائيل فعلاً صارت محاكمة والمحاكمة علنية وسمحوا لايخمان انو يوكل محامين للدفاع عنة وتم نقل المحاكمة تلفزيونياً وعلنياً وحضيت هاي المحاكمة بتغطية إعلامية عالمية واسعة النطاق .

وجهت لايخمان تهم عديدة وكثيرة وابرزها هية تهمة إبادة اليهود والهولوكوست وجابو شهود ناجين من عمليات الإبادة الجماعية وابرزهم سيدة اسمها ريبيكا والي شافت افراد عائلتهة يعدمون واحد ورة الثاني كدامها وهية جانت طفلة صغيرة بهذاك الوقت ولما صار دورها اطلقوا النار عليها والرصاصة ضربت راسهة من ورة بس الرصاصة مقتلتها مجرد جرحتها ونجت ريبيكا من الموت . برر أيخمان اعمالة وكال الأوامر هية الأوامر واني جنت مجرد موظف انفذ الأوامر لا اكثر ، جانو يتوقعون من ايخمان كلمات الندم ، وسالوا هل انت نادم على ما فعلت ؟ وجاوب ايخمان الندم لا يحيي الأموات الندم مسألة تهم الأطفال الصغار . وطبعاً بعد اخذ وعطى وكر وفر بالمحكمة اصدر القضاة الصهاينة حكم الإعدام بحق ايخمان ( يعني صهاينة يحاكمون نازي اكيد النتيجة واضحة ) بعد ان صدر حكم الإعدام بحق ايخمان قدم التماس للمحكة بان ياجلون وقت اعدامة عدة أيام ويسمحولة انو يعتنق الديانة اليهودية ، انذهل الجميع وسالو عن سبب رغبتة لاعتناق اليهودية ضناً منهم انو ايخمان حس بغلطة وصار ندمان على افعالة ، اصر ايخمان على عدم الجواب عن هاي الأسئلة الا بعد ان يعتنق الديانة اليهودية ويصير يهودي وميصرح باي كلام الا كدام عدسات المصورين ومسمع الصحفيين . وبالفعل اجلوا وقت اعدامة وحظرولة احد الحاخامات وخلو يعتنق الديانة اليهودية وبعدين جابوا كل وسائل الاعلام من كل العالم ضناً منهم انو ايخمان رح يمتدح اليهود والديانة اليهودية بعد اعتناقة الها بس المفاجئة وبعد ما وصل الإعلاميين من كل انحاء العالم حتى يسجلون هذا الحدث . وكف ايخمان كدام أجهزة الصحافة والاعلام العالمية وكفة عسكرية رصينة وادة التحية النازية وكال ( أردت اعتناق اليهودية ليس حباً فيها ، ولا في إسرائيل ، انما اردت بذلك ان اثبت لنفسي ان كلباً يهودياً سيعدم اليوم ليدرك من سبقوه من الكلاب ... وان اشد ما يحز في نفسي اني كنت اكثر إنسانية معكم ، وان ارض فلسطين ليست ارثكم ولا ارضكم وذات يوم سياتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم اجتثاثاً ، ويؤلمني ان اشبهكم بالكلاب فالكلاب تعرف الوفاء الذي لا تعرفونه ) اعدموا ايخمان شنقاً حتى الموت وبعدها احرقوا جثتة وبعد ما احرقوا جثتة اخذو رفاتة ونثورهة بالبحر الأبيض . صفحتنا على فيس بوك . صفحتنا على الانستاكرام . قناة التلكرام .