الحسن الصباح | الرجل الذي حكم العالم من خلف الكواليس :- في هذه القصة شخصية سياسية ودينية اسس جماعة اصبح اسمهم الحشاشين وكانت سياسته الاغتيال ضد خصومه اوجد مكان امن لدعوته وطائفته الاسماعيلية في قلعة تسمى قلعة الموت الموجودة في قمة احد الجبال ولهذا لقب بشيخ الجبل بدأت تنبثق من هذا المكان عملياته السياسية وبالاخص عمليات الاغتيال ثم اصبح لدعوته صيت واستطاع السيطرة على 100 قلعة اخرى غير قلعة الموت الذي كان يسكنها لمدة 35 سنة ولم يخرج منها قام هذا الداهية بصناعة حدائق تخلب الالباب في قلعة الموت وصنع فيها انهار صناعية خلط فيها اللبن والعسل وتجلس على ضفاف هذه الانهار فتيات من اجمل ما يمكن يغنن ويرقصن , كان ياخذ الفتيان الصغار فيعلمهم مباديء الاسماعيلية وتعاليمها ثم يعلمهم المكر والخداع والقتل بالخنجر والسكين والسم ويجعلهم يتناولون نبات القنب الهندي او مثل ما يعرف اليوم الحشيش ويدخلهم الى الحدائق الموجودة في قلعة الموت وتبدأ الفتيات الجميلات والغلمان المرد بخدمتهم ويقال لهم ان طاعتهم لشيخ الجبل ( الحسن الصباح ) وللدعوة الاسماعيلية جزائها الجنة والنعيم وصارت لديه ترسانة قوية جداً من الحشاشين الذين ينفذون اوامره بدون خوف او تردد , ومن ابرز القصص التي تثبت قوة وقدرة الحسن الصباح هي قصته مع الامبراطور السلجوقي وفي الاسفل جزء من سكربت القصة .
بعث الحسن الصباح سفير للامبراطور السلجوقي وراح السفير لقصر الامبراطور وكال لحراس القصر اريد اقابل الامبراطور عندي كلام يهمة ، اخذو حراس القصر للقاعة الي موجود بيها الامبراطور وجانت القاعة مزدحمة بالناس بسبب احتفال او شي من هذا القبيل فكال رسول الحسن الصباح بعالي صوتة أيها الامبراطور عندي رسالة خاصة الك وتهمك بس مراح احجي كلمة وسط هذا الازدحام .
امر الامبراطور بصرف كل الناس الموجودين ، وكال السفير والحراس هم لازم يغادرون لان كلامي الك وحدك ويهمك انو تسمعة ، صار عند الامبراطور فضول اكثر وحب يعرف شنو هية هاي الرسالة المهمة وصرف كل الحراس ، باوع السفير وشاف على طرفي عرش الامبراطور حراس شخصيين اثنين وطلب من الامبراطور انو يصرفهم همة هم ، وهنا ضاج الامبراطور وكال مو ممكن اصرف هذولة الاثنين هذولة مو بس حراس هذولة مستشارين واني اثق بيهم اكثر من الكل احنة من برة تلاثة بس من جوة واحد وبنيت الإمبراطورية بفضل شورتهم ونصحهم فيا اما تحجي يا اما تروح .
وبهاي اللحظة التفت السفير على هذولة الحارسين وكللهم يا اخوان اسمعوني .. اذا طلبت منكم انو تسحبون سيوفكم من اغمادهة وتخلوهة على رقبة الامبراطور شنوو راح تسوون ؟ سحب الحارسين سيوفهم وخلوهة على رقبة الامبراطور وكالو للسفير امرك وشنو بعد ؟ وبهاي اللحظة ضحك السفير وكال للامبراطور الحسن الصباح يبعثلك تحياتة ودار ظهرة وراح بدون ان يلتفت ورا ، وباليوم الثاني استدعى الامبراطور صيادين الروس الي جان باعثهم ورة حسن الصباح وكال بطلنا نقتل حسن الصباح .
وهنا نكدر نفهم مدى قوة وقدرة حسن الصباح بهذاك الزمن وانو هذولة الحارسين او المستشارين الي عند راس الامبراطور ياخذون شورتهم من الحسن الصباح لان همة من اتباعة اصلاً وكل الي وصلتلة الإمبراطورية السلجوقية جان الحسن الصباح جزء منة بس من خلف الكواليس .
صفحتنا على فيس بوك .
صفحتنا على الانستاكرام .
تعليقات
إرسال تعليق