زاهاك وإله النور | الجزء الثالث

اذا انتهة الجزء السابق لمن لوسيفر تحدى زاهاك على انو يتحمل رؤية وجهة بدون ان تطرف عينة طرفة واحدة وساعتها رح يعلم زاهاك سر الماجي .. وبالفعل وافق زاهاك على التحدي وكال ( فلتكشف عن وجهك اذاً يا هذا ) .

 

وبسرعة مفاجئة اعتدل لوسيفر بعرشة وبينت ملامحة وقرب وجهة الشيطاني من زهاك .. چان زاهاك بهاي اللحظة يباوع على اشد وجوه الأرض بشاعة ، وجه " ابليس " زاد العرق على جبينة وشعر بانو ذرات الهواء تهتز من حولة من شدة بشاعة وجه لوسيفر .. لكن زاهاك استجمع شجاعتة وكدر انو يحافظ على ثبات عيونة .. وبدة يفكر بأكثر الأمور جمالاً حتى يشغل ذهنة عن المنظر الي كدامة .. وبعد لحظات كال زاهاك بصوت حاول جاهداً انو يكون ثابت وغير متهدج ( أي شيء لعين انت بالضبط ) .

 

تحدث لوسيفر فزدادت بشاعة وجهة وكال ( أنا شيطان مريد )

 

چان هذا اللقاء هو اول لقاء بين انس وجن بتاريخ الأرض .. وصار بأول حضارة بشرية بعد طوفان نوح والي هية الحضارة البابلية .. بدة زاهاك يتردد على هذا الغار كل ليلة وعلمة " لوسيفر " سر الماجي والـ " ماجي " بلغة اهل بابل يعني السحر .. فچان زاهاك هو اول ساحر مشى على ظهر الأرض .. اما التاريخ فلقبة بلقب اشتهر جداً حتى ظن الناس بانو هذا اللقب هوة اسمة الحقيقي ، اشتهر زاهاك بلقب " النمرود " الملك النمرود .

 

بعد مرور كم يوم على حادثة لقائة مع لوسيفر .. نصب زاهاك فخ لابو " كوش العظيم " .. حفرة متوسطة العمق مثبت بقاعهة اكثر من خمسين رمح .. حفرة مغطاة باوراق الأشجار .. وچان هذا اول فخ ينصب بالتاريخ .. وهذا الفخ هوة الي قتل الملك كوش العظيم واوصل زاهاك للعرش وصارو الناس يلقبو بالملك النمرود .

 

انو تكون ملك جبار شي .. وانو تكون ملك جبار متسلط وساحر عتي شي ثاني .. چان النمرود هو كل هذا وچان اول من خلة تاج على راسة .. وفكرة التاج نفسهة اقتبسهة من ملوك الجن وصنع لنفسة تاج ذهبي عظيم .. وخاتم ذهبي كبير .

 

يذكر التاريخ للنمرود بانة اول ما وضع التاج على راسة كال ( نحن ملوك الدنيا .. المالكون لما فيها ) ومحد عرف معنى كلمة " نحن " الى هاي اللحظة .

 

انها الحرب على مملكة " بكتيريا " بدأ عصر الحروب فور جلوس النمرود على العرش .. ورغم انو المستشار الأعلى " أونس " چان عريس جديد الا انو طبول الحرب انتزعتة من سريرة .. والحرب منتزعت اونس وحدة من سريرة بل انتزعتة هوة وزوجتة سميراميس .

 

اظهرت سميراميس فروسية وذكاء ميملكها اعتى الفرسان .. نزلت للحرب وية زوجهة جنباً الى جنب .. والحقيقة مظهرهم چان عجيب كعروسين .. چانت سميراميس قائدة كتيبة عسكرية كاملة ( فائقة الجمال ) جمال من الطراز الي متكدر تزيح عينك عنة .. وقائدتهم سميراميس الها عيون براقة توج منها عبقرية القائد ، القائد الي بامكانة انو يأسس امبراطورية مو بس يقود جيش .

 

أظهرت شميرام بهاي الحرب دهاء عسكري فاق كل الحدود .. وبسبب خططهة وعبقريتها سقطت مملكة بكتيريا الحصينة .. وصل الخبر للملك النمرود الي اندهش بسبب انو تكون هاي البطولات من فتاة واحدة .. وامر باستدعائها لمكافئتها .. وچان اول لقاء بين الملك النمرود وسميراميس .

 

چان الملك النمرود كاعد على عرشة يعنف مستشاريه كالعادة .. وچان من ظمنهم المستشار " أونس " .. وفجأة دخلت " سميراميس " بكل جمالها وثقتها وقوتها .. دخلت رافعة راسها وعلى ملامحها تعبير عسكري صارم .. وأول مشافت زاهاك شعرت بخفقة غريبة بكلبها .. وبدت تسأل كلبها ( أتراك خفقت لأنك رأيت الملك الأعظم لأول مرة ؟ ) لكنها رفضت هذا الخيار فهي مو من النوع الي تهتز لرؤية احد ، بنفس الوقت چان زاهاك يحدث احد مستشاريه بغضب وأول ما شعر بحظور شخص التفت بحدة .. وأول مشافهة كام من عرشة .. وچان يسأل نفسة ( لماذا القيام ) هوة الملك العظيم ليش يكوم .. التقت عيونهم لقاء حجب عن مجال رؤيتهم أي كيانات أخرى .

 

اقتحمت المجال نظرات ثانية من شخص اخر ديشوف المشهد .. نظرات غظب من " أونس " زوجها .. وبعدها اقتحمت المجال نظرات أخرى سعيدة بالمشهد .. نظرات الشيطان " لوسيفر " .

 

بعد وقت قصير رح تكدر تشوف المستشار " أونس " وهوة ديوكع من فوك قلعة النمرود .. ورح تشوف النمرود واكف على قمة القلعة ويتفرج على أونس بسخرية .. وبعدها رح تشوف النمرود يتزوج من سميراميس .. زواج اهتزت الة ارجاء المملكة كلها ومراح تشوف مثل هذا الاحتفال لا قبلة ولا بعدة .. استمرت الاحتفالات ثلاثة أيام متتالية .. ووزعت الكابرا على الكل ، والكابرا هية ( حقائب الهدايا ) المليئة بالملابس والحلويات .. واجتمع الشمس والقمر مثل ما تكول الاساطير .. الشمس هو اله الشمس النمرود والقمر هي " سميراميس " .

 

زادت قوة مملكة النمرود بعد انضمام " سميراميس " بكل قوتها ودهائها الة .. انضم الدهاء العسكري للقسوة والطغيان وسطوة السحر .. وظلت مملكة النمرود تغزو الممالك الأخرى لحد ما ملك النمرود الأقاليم السبعة .. ملك الأرض كلها .. ومكتفة بهذا چان يريد المزيد من السلطان .. واراد ان يغزو السماء .. فجمع ٦٠٠ الف رجل من كافة الأقاليم السبعة وامرهم انو يبنون برج شاهق ميصعد المرء لقمتة الا بعد مسيرة عام كامل .. برج تجاوز السحاب ارتفاعاً .. وبالفعل بدأ العمال والمهندسين وحتى الجن بالبناء .. وبعد عدة سنين تم بناء أول عجيبة من عجائب الدنيا السبعة .. " برج بابل " وصار البرج قصر النمرود وعرشة على الأرض .

 

چان النمرود نايم بأحضان الجميلة سميراميس الي چانت تمسح بايدهة على شعرة بحنان محستة بنفسها قبل .. لكن النمرود بساعتها چان بغير عالم .. چان يحلم حلم عجيب .. شاف بالحلم فارس على صهوة جواد يطير بالسماء .. وشاف نفسة يطير بالسماء ايضاً بمواجهة هذا الفارس ورة شوية شاف الفارس تحول الى نجمة من نجوم السماء وشاف نفسة تحول الى الشمس وبعدين شاف نفس النجمة بدت تقترب منة بسرعة جنونية وتحولت النجمة الى نفس الفارس الي ديقترب بسرعة محاولاً تدمير النمرود .. فزع النمرود وصحة من نومة واذا بعيون سميراميس الجميلة تقابلة بقلق وايدها الناعمة تمسح على جبينة .

 

جابت سميراميس للنمرود اعلم اهل بابل حتى يفسرولة هذا الحلم وچانو خايفين من التصريح بالتأويل الحقيقي لهذا الحلم .. بعدين حسموا امرهم وكالوا ( إن هناك مولوداً سيولد على هذه الأرض عما قريب .. وأن هلاكك سيكون على يديه ) .

 

ثار النمرود ثورة رهيبة .. وأمر بقتل كل المواليد بكل الأقاليم السبعة ونزل جنودة يقتحمون البيوت ويقتلون الأطفال ، بهاي الأيام بالضبط انولد نبي الله " إبراهيم " وكدرت امة تخفي عن جنود النمرود لحد ما كبر وصار شاب .

 

چانو شعب بابل يعبدون الكواكب ويصنعون الاصنام ويتضرعون الها .. ومن هاي الكواكب الي يعبدوهة الشمس والقمر .. فالشمس هية المعبود الأعلى " النمرود " والقمر هوة المعبود التابع " سميراميس " .. اما النمرود فجان ولائة للوسيفر وحدة .

 

فسق النمرود وفجر وتجبر وحكم الناس بالحديد والنار .. وبدأ إبراهيم يدعو الناس لعبادة الله الاله الواحد .. ويحاول اقناعهم بانو اصنامهم .. لا هي ضارة ولا نافعة .. وصارت القصة المشهورة بعيد الربيع .. الي حطم بيها إبراهيم كل اصنام بابل المصطفة بمعبد " أور " وعلق فأسة على صنم شديد الضخامة اسمة " مردوخ " ولمن رجعو القوم من احتفالاتهم لكو كل الهتهم محطمة ما عدا واحد .. وهذا الواحد هو مردوخ العظيم .. الي يوكف براس المعبد ويحمل فأس على جتفة .

 

ضج القوم وتذكرو كراهية " إبراهيم " لأصنامهم فستدعوه وسألوه .. وجاوبهم الجواب الشهير ( بل فعله كبيرهم هذا .. فسألوه إن كان ينطق ) ثار القوم واوصلو الخبر الى الههم الملك النمرود .. وچانت المواجهة الشهيرة بين النمرود وإبراهيم .

 

( من هو ذلك الاله الذي تعبده يا إبراهيم ) .

 

( انه الإله الذي يحيي ويميت ) .

 

( أنا أحيي وأميت .. أضرب عنق سجين لدي فأميته وأترك الاخر فيعيش ) .

 

( إلهي يخرج الشمس من المشرق .. فأخرجها أنت من المغرب ) .

 

فبهت " النمرود " ومعرف شيكول .. وامر بقتل إبراهيم قتلاً يكافيء جريمته بحق الالهة .. أمر بان توقد نار هي اعظم نار اوقدت على ظهر الأرض وان يشمرون إبراهيم بيها .. ظل اهل بابل يجمعون الحطب لهاي النار شهر كامل .. ولما اوقدوها نار عظيمة صار نورها يرى من اخر المدينة .. شمرو إبراهيم وسطها بالمنجنيق .. وتركوها أيام وليالي لحد ما نطفت وحدها .. بعدين دخلو حتى يجمعون رماد الرجل الي تجرأ على الالهة .. والمفاجئة لكو واكف هناك سليم معافى بدون أي خدش .. غضب النمرود غضباً شديداً .. بس غضب مكتوم بدون ان يظهرة لأحد .. غضب موجه ناحية حليفة الي وعدة بالقوة والملك .. غضب على لوسيفر .

 

چان الشي الي سوا النمرود بعد هاي الحادثة هوة اكثر شي عجيب ممكن ان يسوي بشري .. ويمكن استحق لقب النمرود على هذا الشي وحدة .. راح النمرود لجبل " دنباوند " وتحديداً للغار الي چان يتردد علية ويتعلم بي الماجي من لوسيفر .

قناة شخصيات مٌميزة على اليوتيوب .

صفحة شخصيات مٌميزة على الفيسبوك .

صفحة شخصيات مٌميزة على الانستاكرام .

حسابي الشخصي على الانستاكرام , اذا كنت تريد عمل فديو بنفس طريقة شخصيات مميزة تفضل بالدخول .

قناة شخصيات مٌميزة على التلكرام .

للتبرع على الباي بال .